هل واجهتك ضغوطات اجتماعية أو عائلية أو فقدت أشخاصًا ؟ 

كل هذه المشاعر السلبية ستتخلص منها ،وستتقن ممارسات تساعدك على فهم ذاتك ..  اقرأ السطور التالية وبعدها قرر !

كثير ما نختبر في حياتنا ضغط نفسي معين نتيجة ظروف سواء فقد شخص، ضغط اجتماعي أو عائلي، مرحلة قد تتعدد أسماؤها في مجتمعاتنا على الأغلب نوجه أصابع اللوم للمحيط و الأشخاص و الظروف و الأقدار، و قد نقف منتظرين أن تمتد لنا يد تساعدنا على النهوض، و لكن ماذا لو كانت اليد القادرة على مساعدتنا هي يدنا نفسها؟  و ماذا لو كان تغيير الداخل كفيل أن يغير المحيط و الأحداث؟ قال الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" كما نحتاج تشخيص من طبيب عندما نختبر عارض جسدي كذلك نحتاج تشخيص حالتنا الشعورية والنفسية خلال تعرضنا لوعكة نفسية او شعورية.
الشخص الشجاع يعترف بمشاعره لنفسه و يأخذ قرار طلب مساعدة من متخصص قادر على فهم حالته و المساعدة في اجتياز المرحلة قد يكون أفضل هدية تقدمها لنفسك عندما تأخذ هكذا قرار، لتعود بتوازن أكبر و مشاعر أنقى و حماس للحياة أكثر، و لكن الهدية الأكبر و الأكثر دواما أن تكون مستشار نفسك و أن تتعلم كيف تتوازن بحياتك و تجتاز أي مرحلة شعورية و نفسية بلطف و قوة أكبر ، خلق رب العالمين الكون و كرم الإنسان و سخر له كل ما في الكون لخدمته و تطويره و ارتقائه، وواحدة من أهم أدوات الارتقاء و التطور هي الممارسات التي تساعدك على فهم نفسك، تقدير قيمتها و محبتها .